وقدم ، جزيل الشكر للمملكة، دولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس القمة الإسلامية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، -حفظهما الله- على الدعم السخي الذي تتلقاه المنظمة وأجهزتها لتضطلع للقيام بمهامها في تعزيز العمل الإسلامي المشترك.
ونوه الأمين العام، في كلمته بالدور الكبير للمجمع في مواجهة التحديات العديدة والمعقدة التي تحيط بالأمة الإسلامية التي تغذيها خطابات التطرف والعنف والجهل بالتعاليم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف والتجاذبات المذهبية الضيقة والتجييش الطائفي المغرض ونزعات الإسلاموفوبيا والكراهية والعنصرية ضد الأقليات المسلمة.
وأكد العثيمين الدور المهم الذي يضطلع به المجمع في تشجيع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بهدف إيجاد جسور للتواصل والتعاطي الإيجابي مع القضايا الخلافية وتحقيق التقارب في جهات النظر بغية تكريس مبادئ الاحترام المتبادل وقبول الآخر المختلف والتعاون فيما يحقق خير المجتمع الإنساني.