[email protected]
توظيف الأساليب التقنية الحديثة للحفاظ على هوية الوطن العمرانية هو ديدن أبناء المملكة أثناء استخدامهم تلك الأساليب في تصاميمهم المعمارية، وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بتلك الجهود قبل أيام أثناء رعاية سموه الكريمة لختام المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم «حي سمايا»، التي نظمتها لجنة التطوع الإسكاني التنموي بالمنطقة الشرقية بإشراف وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وبحضور مجموعة من الجهات ذات العلاقة، ومَنْ يمثلون الفائزين من المجموعات، ولا شك أن الدعم المتواصل واللا محدود من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه لجهود فريق المسابقة المعمارية انعكس إيجابا على أهمية الأهداف والغايات المرسومة من أجل تحقيق توجهات الدولة لتوطين المعرفة ونشر ثقافة التطوع الإسكاني.
وجديربالذكر أن التصاميم النموذجية للعمارة تحقق الاستدامة المرجوة من جانب، كما أنها من جانب آخر تؤمن جودة الحياة للسكان، وقد انطلقت المسابقة مدار البحث بتنظيم دقيق من قبل لجنة التطوع السكاني التابعة للجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة الشرقية، وبدعم محمود من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بشراكة أكاديمية كاملة من قبل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وشراكة إستراتيجية كاملة أيضا من قبل هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وبالتعاون المثمر من قبل مجلس المنطقة للمسؤولية الاجتماعية وبدعم من القطاع الخاص، وقد تضافرت هذه الجهود مجتمعة للوصول إلى تصاميم سكنية نموذجية تحقق المزيد من الاستدامة المأمولة وجودة الحياة.
[email protected]
[email protected]