وعبر ناشطو مواقع التواصل عن حزنهم العميق لوفاة الطفلة التي كانت تستعد لمسابقة قرآنية، على نطاق واسع، سائلين المولى عز وجل خاتمة كخاتمتها.
وروت إحدى المرشدات تفاصيل الحادثة، فقالت: «حاولنا إنعاش قلبها ونفسها دون جدوى كانت تحتضر، لم أدر حين فاضت روحها ماذا أفعل هل أواسي نفسي أم المعلمات أم البنات الكثيرات اللاتي أجهشن بالبكاء جميعا»، موضحة أنه رغم معاناتها من مرض عصبي نادر أثر على مشيتها وعينيها، إلا أن عزيمتها كانت كبيرة لحفظ القرآن الكريم.
وكشفت المرشدة أن والد الطفلة بمجرد أن رآها ممددة وسط الحلقة والمصحف هناك فرح كثيرا وشعر بفخر كبير تجاه ابنته، وزادت فرحته لما علم أنها كانت تتلو القرآن الكريم.