مشددا في الوقت نفسه على أن نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة أمام الجانبين لاستئناف التزامهما باتفاق 2015 النووي.
من جهتها، قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا: إنها تشعر «بقلق بالغ» تجاه قرار إيران بإبلاغ وكالة الطاقة الذرية بأنها ستتخذ خطوات لإنتاج معدن اليورانيوم المخصب حتى 20 بالمائة.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية البريطانية «نحث إيران بقوة على أن توقف دون إبطاء جميع الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي وأن تعود إلى طاولة المفاوضات في فيينا برؤية تفضي بها إلى نهاية سريعة».
وفي الداخل الإيراني، وبعد أسبوعين من الهجوم على مبنى تابع لمنظمة الطاقة الذرية بالقرب من كرج، والذي وصفه مسؤولون بأنه «تخريب»، أكد المتحدث باسم النظام، علي ربيعي وقوع الهجوم.
وقال ربيعي في مؤتمر صحافي ليل الثلاثاء: «أؤكد مبدأ التخريب لكنه لم يؤد إلى أضرار جسيمة بالبشر أو المعدات، وقد لحقت أضرار طفيفة بسقف إحدى الصالات ويجري استبداله».
يذكر أنه تم الإعلان عن نبأ «إفشال عملية تخريبية» ضد شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية «تيسا»، لأول مرة، في كردان كرج في 23 يونيو الماضي، لكن بعض النشطاء المتشددين على «تويتر» كذبوا إفشال هذا الهجوم.
وبينما لم يعلق المسؤولون في إيران على تفاصيل الحادث، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المبنى كان مصنعًا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن التخريب تسبب في «أضرار جسيمة».