وكشف سفير هايتي في الولايات المتحدة الأمريكية، بوكيت إدموند للصحفيين، إن من اغتالوا الرئيس "مويز"، مرتزقة "محترفون" تنكروا في زي عناصر أمريكية، ومن المحتمل أنهم غادروا البلاد.
وأكد أنه كان هجوما منظما جيدا ومنفذوه محترفون"، معلقاً: "لدينا شريط فيديو ونعتقد أنهم مرتزقة".
ويدير البلاد حاليا مجلس الوزراء برئاسة كلود جوزيف لحين انتخاب رئيس جديد، بحسب جريدة هايتي الرسمية، بينما أعلن عقب الحادث حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت تقارير إعلامية، أن المسلحين كانوا يتحدثون لغة أجنبية، وقد فتحوا النار على مويز فأصابوه بجروح قاتلة، كما أصيبت زوجته بطلق ناري، وجرى نقلها لتلقي العلاج قبل رحيلها هي الأخرى.