* زيارة سلطان عمان إلى المملكة العربية السعودية تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وتوسيعا لآفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات بما يعود على شعبي البلدين بالخير والنماء.. كما أنها زيارة تؤكد أن أي تهديدات أو اعتداءات يتم فعلها وافتعالها من قبل العصابات الإرهابية ومن يقف خلفها تقابلها وحدة خليجية في الصف والمصير والقرار الذي من شأنه تحجيم كل هذه التحديات وبالتالي تستديم مسيرة التنمية والاستقرار في أسس متينة وآفاق متوافقة تمتد في انعكاساتها ونتائجها وطموحاتها للأبعاد العالمية.. وتؤكد الأدوار القيادية للمملكة الإقليمية والدولية.
* أدوار المملكة العربية السعودية في وحدة الاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام وفي وحدة البيت الخليجي على وجه التحديد هي إدوار سجلها التاريخ بأحرف من ذهب وتعكس ذلك النهج الراسخ في الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله».
* ما تم إعلانه عن أنه، وتلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله»، يقوم سلطان عمان بزيارة إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 1- 2 ذي الحجة 1442، الموافق 11- 12 يوليو 2021م.. فهذه الزيارة تأتي امتدادا لزيارات تاريخية شهدتها العلاقات العميقة الراسخة بين البلدين الشقيقين وتؤكد أن التحديات المشتركة في المنطقة تقابلها وحدة خليجية متينة قائمة على وحدة القرار ووحدة المصير.. زيارة تأتي امتدادا لزيارات تبادلها قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع أشقائهم في حكومة المملكة.. زيارة تؤكد أن البيت الخليجي في وحدته واتحاده يسير دوما في مشهد يتجدد ونهضة ترتقي بالواقع وتستشرف تحدياته وترسم ملامح المشهد المتكامل للمستقبل المشرق للبيت الخليجي.