هناك الكثير من الأسباب، وسنحاول أن نذكر أكثرها شيوعا وأهمية:
1- يشعرون بالتهديد من بعض ميزاتك وأنهم أدنى منك.
2- مهووسون بحب السيطرة والقيادة.
3- الطمع في الحصول على شيء ما.
4- لا يشعرون بالرضا عن أنفسهم.
5- رغبة بمساعدتك، وهذا هو النقد البناء.
6- اختلاف وجهات النظر، والإيمان بمسلمات مختلفة.
7- محاولة منهم لجذب انتباهك.
8- يسعون للحصول على الاستحسان والمديح.
9- يشعرون بالإحباط والتجاهل.
كيف تكتشف دوافع من ينتقدك
تتعلق غالبية الأسباب المذكورة بفكر الناقد، ولكن بعضها قد يكون نتيجة سلوكك وأفعالك، فمثلا عندما تنتقد الزوجة زوجها أو العكس، غالبا ما يكون السبب هو شعورهم بالأذى أو الرفض أو التجاهل من قبل شريكهم، فمن الأفضل محاولة فهم أجندة الناقد قبل الرد حتى تكون إجابتك مناسبة للموقف.
وهذه بعض الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك حتى تكون أكثر وعيا وحكمة في اختيار الطريقة الصحيحة للرد على النقد:
1- هل مشاعر هذا الشخص صادقة؟
2- هل كانت بعض نقاط النقد صحيحة؟
3- هل يحاول مساعدتك؟
4- هل كان النقد علنا أم سرا؟ وإذا كان علنا لم اختار هذه الطريقة؟
5- هل يتنافس الناقد ضدك على المكانة أو المسمى الوظيفي مثلا؟
6- هل مشاعر الناقد مجروحة؟ حاول أن تلاحظ ذلك من لغة الجسد.
7- هل يرغب الناقد حقا بالوصول إلى حل أو تفاهم؟
8- هل هو على استعداد للاستماع إليك؟
9- هل هو قادر على المساومة للوصول إلى حل؟
10- هل سبب النقد فقط اختلاف وجهات النظر أم هناك سبب شخصي؟
11- هل يسلطون عليك صفات أو نوايا تعكس ما في باطنهم؟
كيف ترد على النقد؟
أجوبتك على الأسئلة السابقة ستكون الأساس في تحديد طريقة ردك، فردك على شخص نرجسي يختلف عن زميل لك في العمل، ويعتمد أيضا على الظروف المحيطة بالموقف وملابسات الأمر.
توضيح الدوافع وراء أفعالك، والاعتراف بالخطأ.
إن كام دافع المشتكي للنقد هو الحرص على صداقتك فأعد تقييم الوضع.
بعض المواقف تكون اختلافا طبيعيا في الآراء.
أفضل إستراتيجية مع الأطفال الصغار والمراهقين عادة تكون بالاعتراف بأن مشاعرهم وحاجاتهم شرعية ومقبولة، مع تسليط الضوء على إحسان الطلب.
في حال كانت أسباب النقد صحيحة، فعليك الاعتراف بالخطأ والمسارعة في تصحيحه.
أخطاء شائعة يجب تجنبها
غالبا ما يثير النقد غريزة الدفاع عن النفس، فتكون ردة فعلنا تلقائية دون تفكير، فعليك دائما أن تتريث في ردة فعلك، وأن تعي الموقف وسبب النقد جيدا حتى تتمكن من تحديد الطريقة الأفضل للرد.
نهاية، بالتأكيد لا أحد يحب أن يتم انتقاده، ولكن في النهاية هي تجربة سيتعرض لها جميع الناس. والنقد سيف ذو حدين فقد يكون دافعه سلبيا كفرض السيطرة والقوة وإيذاء الآخرين، ولكن في بعض الأحيان يكون هو جرس الإنذار والدافع اللازم للعودة إلى الطريق الصحيح وترك بعض العادات والتصرفات التي تؤذي الآخرين، ومذكرا لنا بأهمية البقاء على تواصل دائم بالعائلة والأصدقاء.
@dinaalardhi