أوبك بلس مجموعة مهمتها الحفاظ على استقرار سوق النفط ومصالح المشترين والمنتجين، وموقف الإمارات لا يستهدف بلدا دون آخر، بلا شك هو خلاف، لكنه خلاف فوق الطاولة، بلا مؤامرات وبلا دسائس، قد يحل اليوم أو غدا، لماذا يستعجل البعض في مهمة جعل الأصدقاء أعداء !
ما بيننا وبين الإمارات أكبر من خلاف حول براميل النفط، فالأمر خاص بـ ٢٤ دولة، سيبقى الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد غصة في حناجر أعداء التنمية والرخاء والازدهار الدائم، وسيفا مسلطا على التطرف والإرهاب.
للمملكة قرارات سيادية خاصة وللإمارات كذلك، وهذا يؤكد وبشكل واضح أن الحليف ليس تابع، ودائما هناك مساحة للاختلاف يحترمها الجميع.
عندما ترى ضباع 2018 تتباشر علنا فيما تعتقد أنه انفصال وتفكك، تعرف قيمة ومعنى وأثر هذا الحلف الذي واجه الإرهاب والتطرف في المنطقة، وجعل صوت العقل هو الأعلى.
أخيرا..
نفس اللئيم دائما يطربها التشرذم والشقاق، لذلك لن يفرح اللئام أبدا..
[email protected]