وتتجه الأسعار على جانبي الأطلنطي صوب تكبد خسارة أسبوعية بنحو 3 %، إذ يدفعها للنزول محادثات بشأن الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينها روسيا أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+.
وقال محللون: إن الأسواق تفتقد وجود اتجاه واضح بسبب الضبابية التي تكتنف إنتاج أوبك+ بعد أغسطس، وأن انخفاض المخزونات الأمريكية عامل إيجابي، لكنه قد يكون ظاهرة مؤقتة بالنظر إلى ارتفاع في جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وأضافوا أن فرض إغلاقات عامة جديدة لمكافحة الجائحة قد يبطئ التعافي في السفر والطلب على وقود الطائرات.
وفي الولايات المتحدة، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس الأول، إن مخزونات الخام والبنزين انخفضت، بينما بلغ الطلب على البنزين أعلى مستوياته منذ 2019، مما يشير إلى تزايد قوة الاقتصاد.
ونزلت مخزونات الخام 6.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من يوليو إلى 445.5 مليون برميل وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2020، ويفوق النزول أربعة ملايين برميل.
وانخفضت مخزونات البنزين 6.1 مليون برميل لتتجاوز التوقعات بتراجعها 2.2 مليون برميل. وحتى مع ارتفاع أسعار الخام صوب 75 دولارا للبرميل، تحافظ شركات النفط الصخري الأمريكية على تعهداتها بإبقاء الإنتاج مستقرا، في انصراف عن دورات سابقة من الازدهار.
وترتفع الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، في الأغلب تقريبا بين أولئك الذين لم يتلقوا اللقاحات المضادة للفيروس.