لكن موعد المباراة يضع الآباء في مأزق: هل يحاولون إقناع أطفالهم المتحمسين لمتابعة المباراة بالنوم قبل بدئها أم سيسمحون لهم بالمشاهدة والذهاب متعبين إلى المدرسة في اليوم التالي؟
وفي إخطارات أرسلتها مدرستان إلى أولياء الأمور، حاول المديران تسهيل الأمر بإتاحة الفرصة للتلاميذ ببدء اليوم الدراسي في العاشرة والنصف صباحا.
وورد في خطاب لأولياء الأمور من مدرسة بيركلاندز الابتدائية في مانسفيلد بوسط إنجلترا: «نحبذ أن يكون التلاميذ مرتاحين ومستعدين لتلقي العلم في المدرسة على الغياب أو قضاء اليوم كله في حالة من الضيق والتذمر».
وأضاف الخطاب: «دعوهم يشاهدون ويتحدثون عن العمل الجماعي والإثارة والصمود وربما خيبة الأمل. إنها فرصة للتعلم».