[email protected]
المقومات الاستثمارية، التي تمتاز بها المنطقة الشرقية جعلتها من أكبر المناطق جذبا للاستثمار بفضل الله، ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء -أيدها الله-، الذي أدى تلقائيا لتحسين تجربة المستثمرين وتذليل كل الصعوبات والتحديات التي قد تواجههم، وهذا ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء استقبال سموه لمعالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية «تيسير» بحضور نائب الرئيس التنفيذي للمركز والوفد المرافق له، حيث إن البيئة التنافسية تستهدف بحجمها تحسين وتطوير الأداء والارتقاء بمؤشراته.
ومن نافلة القول إن المركز تمكن باقتدار من دراسة المعوقات والتحديات، التي تواجه القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بعمليات الاستثمار وحلحلتها، وقد كان ولايزال للدعم المتواصل واللامحدود من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه أثره الفاعل لتطوير فعاليات المركز بما يخدم بطريقة مباشرة وتلقائية المستثمرين بالمنطقة ويحسّن البيئة الاستثمارية لما هو أفضل وأكمل، ولا شك أن للمركز مدار البحث من الجهود المثمرة والمباركة انعكاساتها الواضحة على تحسين البيئة التنافسية بالمنطقة ووضعها في مكانها المناسب خدمة لمختلف مسارات الاستثمار وأهدافها المرسومة.