وأكد الوزير اليمني خلال لقائه أمس في مدينة الرياض، القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى بلاده كاثرين ويستلي، أن أي إجراءات تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض لا تصب في مصلحة أي طرف، بل تزيد من معاناة اليمنيين وتعيق تنفيذ برنامج الحكومة، الرامي إلى استعادة التعافي الاقتصادي وتحسين الأوضاع الخدمية في عدن وبقية المناطق المحررة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وفي شأن آخر، ندد بن مبارك باستمرار تعنت ورفض الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لمبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة فتح مطار صنعاء والعودة للمفاوضات السياسية، محذراً من أن استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن ويزيد من معاناة النازحين.
من جهتها أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، على موقف الولايات المتحدة الذي يدعو الحوثيين للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات.
كما جددت المسؤولة الأمريكية، الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي وضرورة العودة للحوار لتنفيذ اتفاق الرياض وبما يحقق مصالح الشعب اليمني، مؤكدةً أيضاً موقف واشنطن الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.