يقول المَثل السائر الشهير: «العقل السليم في الجسم السليم»، وتلك مقولة صائبة ارتبط العقل السليم بها بجسم سليم، لا تتحقق سلامته إلا بممارسة الأنشطة الرياضية أيًا كان شكلها ومسماها، ولم يفرّق المَثل بين عقل ذكوري وأنثوي، وترجمة لفحوى هذا المثل السديد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، بتطور الرياضة النسائية بالمملكة خلال الفترة المنفرطة أثناء استقبال سموه فريق «المملكة» النسائي، بفضل الله، ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيّدها الله - للرياضة بكافة أشكالها المزجاة للمواطنين الذكور منهم والإناث، وقد انعكست إيجابيات هذا الدعم المتواصل على ما حققته المرأة السعودية من إنجازات رياضية باهرة وملموسة تشاهد اليوم على أرض الواقع بالعيون المجردة.
ولا شك في أن بناء المجتمع الصحي المنشود يرتبط ارتباطًا وثيقًا ومباشرًا بأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية من قِبَل الجنسين، وقد تمكنت المرأة السعودية، بحمد الله، وبدعم مطلق من الدولة، من تحقيق إنجازات رائعة، ليس على مستوى وطني فحسب، بل على مستوى عالمي أيضًا، فالمحافل الدولية تشهد لها بما حققته من نجاحاتٍ تمكنت معها من رفع اسم الوطن عاليًا.
فقد تابع الفريق النسائي حصده للعديد من الجوائز في بطولات خارجية، حيث تمكّن من الحصول على 7 جوائز فردية، تضمنت 3 مرات أفضل حارس، ومرتين أفضل لاعب، ومرتين هداف البطولة، وحصل على المركز الأول في بطولة دولية أقيمت بمملكة البحرين، وما زال الفريق يعمل بمثابرة للحصول على إنجازات جديدة، وقد كان ولا يزال لدعم سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، للفريق أثره الطيب في مواصلة تلك العطاءات المثمرة.
[email protected]