وقالت الوكالة إن جمعيتا "ويمنز إيد" و"رفيوج" الخيريتين المعنيتين بالعنف المنزلي، أعلنتا تواصلهما مع أي شخص واجه عنفا متصاعدا في منزله، بعد أن شاهد ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة هزيمة منتخب الأسود الثلاثة 2-3 بركلات الترجيح.
وذكرت كلتا الجمعيتين الخيريتين، إن عدد حالات العنف المنزلي المبلغ عنها يميل إلى الارتفاع، بعد بث مباريات كرة القدم، وتشير دراسة صغيرة أجراها أكاديميون في جامعة لانكستر، إلى أن العنف يزداد أكثر عندما تخسر إنجلترا.
وأوضحت الرئيسة التنفيذية لجمعية "ويمنز إيد" فرح نظير: "كرة القدم لا تسبب العنف المنزلي، وإنما المعتدون الذين يختارون ممارسة السلطة والسيطرة على ضحاياهم هم الذين يتسببون في ذلك".
كما وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة لانكستر، في عام 2013 أن العنف المنزلي ارتفع بنسبة 26 % عندما فازت إنجلترا أو تعادلت، وبنسبة 38 % عندما خسرت.
وتعرض ما يقدر بنحو مليون وستمئة ألف امرأة في إنجلترا وويلز للعنف المنزلي في العام حتى آذار/ مارس 2020، وفقا لتقرير نشرته الأسبوع الماضي مفتشية صاحبة الجلالة للشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ.