- الاستفادة من الامكانيات والتقنيات الحديثة والتوظيف الامثل للعناصر البشرية
--تأمين الحراسة على مقار وسكن الحجاج ابتداءً من غدٍ وحتى الانتهاء موسم الحج
- توفير مساحات للحجاج من خلال إدارة الاعمال بكفاءة من خارج المشاعر المقدسة
- تعزيز النقاط الأمنية ومراكز الضبط والمؤقت حول مكة وحمى المشاعر لمنع دخول غير النظاميين
أكد مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي عن خمس محاور رئيسية تعمل من خلالها وزارة الداخلية لضبط الأمن في موسم الحج ، مبيناً أن المحور الأول : هو (محور جهود وزارة الداخلية في التحضير والاعداد لموسم الحج في ظل استمرار جائحة كورونا )
وأوضح الحربي أن الجائحة مثلت تحدياً في اقامة شعيرة الحج وعدم تعطيلها والحفاظ على صحة الحجاج والعاملين في ظل استمرار خطر كورونا فوضعت الخطط الأمنية والمرورية وخطط التفويج وادارة الحشد ، وخطط الطوارئ بما يضمن تحقيق الاشتراطات الصحية ويساهم في نجاح موسم الحج وسلامة وصحة الحجاج في نطاق جغرافي محدود وفي ظل تنقل الحجاج مع بعضهم البعض في نفس الوقت والمكان لأداء شعائر الحج والذي يتطلب الاستعداد المبكر والتهيئة المناسبة والاستفادة المثلى من الامكانيات التي هياتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وبمتابعة من سمو سيدي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج والعمرة كانت كفيلة ولله الحمد بنجاح موسم الحج حيث تم تشكيل قوات امن الحج بمشاركة عدد من الجهات الامنية والعسكرية و تكليف وتقسيم المهام والادوار بينها بما يضمن تحقيق الامن وتنفيذ الخطط بكفاءة وجودة .
وقال مدير الأمن العام أن المحور الثاني تمثل في (الاجراءات والتدابير الامنية ) فقد عملت قوات امن الحج من خلال هذا المحور على الاستفادة من الامكانيات والتقنيات الحديثة والتوظيف الامثل للعناصر البشرية ووضع الخطط الرئيسية والخطط البديلة وتطبيق الفرضيات على الحالات الطارئة ، وتم عمل طوق امني على احمى المشاعر للاستفادة المثلى من كافة امكانيات في نجاح موسم الحج وضبط المخالفين وتطبيق النظام بحقهم .
وشمل المحور الثالث ( محور إدارة موسم الحج ) بدأت تفعيل وتنفيذ الخطط وادارة الحج عن طريق مركز القيادة والسيطرة ومتابعة مراحل التنفيذ وفق تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة ورصد أي مخالفات لإجراءات الاحترازات والتدابير الوقائية وضبطه وتطبيق العقوبة بحقه ومتابعة تنفيذ الاجراءات المتعلق بتطبيق الطوق الامني حول حدود المشاعر بما يضمن عدم دخول المخالفين أو الحجاج الغير نظاميين وفق الاجراءات التالية :
1 – تعزيز النقاط الامنية ومراكز الضبط الامني الدائم والمؤقت حول العاصمة المقدسة وحمى المشاعر لمنع دخول الحجاج الغير نظاميين
2- العمل على تأمين الحراسة على مقار وسكن الحجاج في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال فترة الحج بداية من اليوم 4 من ذي الحجة وحتى الانتهاء من موسم الحج
3- مرافقة قوافل الحجاج طوال رحلة الحج مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة .
4- تنسيق وجدولة الطلعات الجوية في مختلف الاوقات لمراقبة المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليه بما فيها الطرق الترابية والزراعية التي قد تستغل من قبل المخالفين
5- تفعيل مركز القيادة والسيطرة لمتابعة تنفيذ الخطط والربط بين جميع أفرع القوات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن ورفع
التقارير الدورية للجهات بما فيها الاحصاءات والارقام ذات العلاقة بما تم انجازه من خطط .
فيما أوضح المحور الرابع ( الجهود التوعوية لوزارة الداخلية ) فقد عملت وزارة الداخلية بتنظيم المؤتمرات ولاستفادة من جميع الوسائل الممكنة لإيصال الرسائل التوعوية من مختلف الجهات المستهدفة
وأخيراً المحور الخامس ( محور الايجابيات التي تحققت ) أن الايجابيات التي تتحقق والتي رسمتها الخبرة المتراكمة بالتعامل مع موسم الحج في كل الظروف والمقاييس من خلال وضع الخطط وقد تحققت ايجابيات عديدة لجميع الجهات المشاركة في ظل استمرار جائحة كورونا فقد اثبتت الجائحة بانه بالإمكان العديد من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الحج من إدارة الاعمال والمهام الوظيفية بكفاءة في خدمة الحجاج من خارج المشاعر المقدسة مما يقلل عدد العاملين داخل المشاعر وبالتالي زيادة المساحات المتاحة للحجاج بذات الكفاءة .