DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

بمشاركة 38 غواصا.. رفع 900 كجم «شباك ومخلفات صيد»

بمشاركة 38 غواصا.. رفع 900 كجم «شباك ومخلفات صيد»
بمشاركة 38 غواصا.. رفع 900 كجم «شباك ومخلفات صيد»
المتطوعون خلال حملات التنظيف (اليوم)
بمشاركة 38 غواصا.. رفع 900 كجم «شباك ومخلفات صيد»
المتطوعون خلال حملات التنظيف (اليوم)
شارك مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف، التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، بمعية 38 غواصًا، في حملتي تنظيف لقاع البحر بموقعين مختلفين لبحر الخليج العربي بالمنطقة الشرقية، ما أسفر عن رفع 900 كيلوجرام من الشباك والمخلفات البحرية، فكان الموقع الأول بالقرب من مرفأ الصيد بمزروعية الدمام، والآخر بالقرب من جزيرة النيوة بالدمام، بمشاركة إحدى الشركات وبالتعاون مع مركز نجوم الغوص وحرس الحدود.
من ناحيته، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن الحملة الأولى في تنظيف قاع البحر بالقرب من مرفأ الصيد «مزروعية الدمام»، أسفرت عن تنظيف أعماق البحر من الشباك والحبال والمواد البلاستيك التي قد تتسبب في فقدان أرواح بشرية جراء تعلقهم بها أثناء السباحة، وفقدان الكثير من الأحياء البحرية بسبب هذه المخلفات التي كونت مقبرة بحرية لهذه الكائنات. وأشار م. المطيري إلى أنه شارك في هذه الحملة أكثر من 25 غواصًا، وكذلك 3 قوارب، وتمت إزالة ما يقرب من «600 كجم» من مخلفات الشباك والحبال الملقاة والموجودة في قاع البحر.
ولفت إلى أن الحملة الثانية في تنظيف قاع البحر كانت بالقرب من جزيرة «النيوة»، وكذلك بالقرب من سفينة صوفيا الغارقة، وأسفرت عن عمل مسح في قاع البحر، والتي شارك فيها أكثر من 13 غواصًا، وكذلك 3 قوارب، وتمت إزالة ما يقرب من «300 كجم» من المخلفات، وعدد 2 قرقور مفقود في قاع البحر.
وقال: إن البحر لم يعد في السنوات الأخيرة مصدرًا مهمًا للغذاء فقط؛ بل للماء أيضًا، وإن برنامج التحول الوطني الذي يستهدف تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة، يولي حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة أولوية كبيرة.
من ناحيته، أكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف، م. وليد خالد الشويرد، أهمية حرص مرتادي الصيد من المتنزهين والصيادين على الحفاظ على البيئة البحرية، وعدم رمي المخلفات وأدوات الصيد لتخفيض مصادر التلوث البحري، للأهمية القصوى التي تمثلها البحار لاستدامة الحياة، بما يحقق الرفاهية والاستقرار للإنسان وجودة الغذاء.