* أدوار المملكة الإنسانية، التي تنطلق من سياسة محلية، وتبلغ الآفاق العالمية تؤكد مكانة المملكة الرائدة في المجتمع الدولي، وتجسد نهج القيادة الراسخ عبر التاريخ.
* جهود المملكة العربية السعودية المستديمة في مكافحة فيروس كورونا المستجد وحماية النفس البشرية من هذه الجائحة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، بقدر ما هي جهود قدمت كل التضحيات للمواطن والمقيم في أرض المملكة على حد سواء، هي جهود امتدت آفاقها إقليميا ودوليا لكل بقعة من بقاع الأرض وقفت غير قادرة على مواجهة تبعات هذه الأزمة وتدهورت فيها الأوضاع الإنسانية، في مشهد يعكس ذلك النهج التاريخي للدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر، فمهما كان الزمان والمكان.. تصل الأيادي السعودية وجسور العون، التي تمتد برا وبحرا وجوا لإغاثة كل منكوب وحماية الإنسان دون الالتفات لأي تفاصيل أخرى.
* حين نمعن في الحيثيات المرتبطة بتسيير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للجمهورية التونسية الشقيقة؛ للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وكيف انطلقت صباح يوم أمس طائرتان تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي من مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى تونس وعلى متنهما أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.. هذه التفاصيل الآنفة وبقدر ما هي دلالة أخرى تؤكد عمق العلاقات الأخوية المتينة، التي تربط البلدين الشقيقين.. فهي تأتي كأحد الأطر، التي ترسم ملامح المشهد المتكامل في جهود الدولة لحماية الإنسان إقليميا ودوليا.
* أدوار المملكة الإنسانية، التي تنطلق من سياسة محلية، وتبلغ الآفاق العالمية تؤكد مكانة المملكة الرائدة في المجتمع الدولي، وتجسد نهج القيادة الراسخ عبر التاريخ.
* أدوار المملكة الإنسانية، التي تنطلق من سياسة محلية، وتبلغ الآفاق العالمية تؤكد مكانة المملكة الرائدة في المجتمع الدولي، وتجسد نهج القيادة الراسخ عبر التاريخ.