كمدرب حقق الدوري مع إنتر بعد غياب ١٢ سنة، وحقق مع السيتي الدوري الإنجليزي بعد غياب ٤٥ سنة، ومؤخرا حقق بطولة أمم أوروبا مع إيطاليا بعد غياب ٥٣ سنة.
المؤتمر الأول: عين ربورتو مانشيني مدربا للأزوري خلفا للمدرب فانتورا بعد فشله بالتأهل لكأس العالم بروسيا، كان مؤتمره الأول بتاريخ ١٤مايو ٢٠١٨ وذكر فيه الكلمات التالية: آمل بأن أقود إيطاليا إلى حيث تستحق رغم اللحظة الصعبة إلا أننا نمتلك لاعبين جيدين ومواهب نستطيع معها أن نعود إلى قمة أوروبا والعالم سيكون هدفنا الأول بطولة الأمم الأوروبية ٢٠٢٠.
تغيير الجلد: منذ قيادة مانشيني لدفة قيادة المنتخب الإيطالي وتحول كبير بطريقة اللعب الإيطالية، فنفض عن المنتخب عباءة (الكتيناتشو) الدفاعية التاريخية وحول السكوادرا أتزورا إلى فريق هجومي يستحوذ على الكرة ويهاجم بضراوة ويسجل أهدافا كثيرة دون أن يستقبل الكثير من الأهداف.
الامتحان الأول: يقال دائما بأن البطل يولد من رحم البطولة لكن بحالة المنتخب الإيطالي يبدو إن البطل ولد خارج رحم البطولة ولد بتاريخ تعيين مانشيني بشهر مايو من عام ٢٠١٨.
نجح روبرتو بامتياز في قيادة المنتخب بكافة مباريات البطولة ونجح في الفوز بكافة المباريات محطما الرقم القياسي لعدد المباريات من غير هزيمة للمنتخب الإيطالي الذي كان مسجلا باسم المدرب التاريخي بوزو بطل العالم مرتين مع إيطاليا بـ٣١ ماراة وصل مانشيني بصافرة نهاية المباراة النهائية إلى ٣٤ مباراة بدون هزيمة.
خاتمة: جرت العادة أن يكون اللاعبون هم نجوم البطولات الكبرى، بالنسبة لي روبرتو كان نجم البطولة الأول، فهو الشخص الذي باع الأمل إلى لاعبيه وهم من اشتروه ونتيجة هذه الصفقة العادلة كانت البطولة القارية الكبيرة.
@zuheir_shammasi
