وأعلن رئيس الوزراء مارك روته حالة الكارثة الوطنية في إقليم ليمبورج في الجنوب، والذي يقع بين منطقتين تضررتا بشدة من الفيضانات في غرب ألمانيا وبلجيكا.
واستعدت السلطات لإخلاء مناطق كبيرة من مدينة فينلو اليوم الجمعة، وطلبت من سكان بلدة ميرسين الأصغر مغادرة منازلهم.
ومعظم أراضي هولندا دون مستوى سطح البحر، وتعتمد على شبكة معقدة من السدود القديمة والحواجز الخرسانية الحديثة في الحماية من مياه البحر والأنهار.
وتمكن الجيش لاحقا من تدعيم السد القريب من ميرسين وفق ما ذكرته هيئة أمنية إقليمية لإذاعة (إل1)، لكن أمر الإخلاء لا يزال ساريا.
ونشرت السلطات المئات من رجال الإطفاء والجنود للمساعدة في تعزيز العديد من السدود وإجلاء السكان.
وفي فالكنبورج القريبة من الحدود البلجيكية والألمانية، اجتاحت مياه الفيضانات وسط البلدة مما أدى إلى إخلاء العديد من دور رعاية المسنين وتسبب في تدمير جسر واحد على الأقل.