بالفعل هذه الجهود وهذا الدعم يجعل كل سعودي وسعودية يشعرون بالفخر والاعتزاز وهذه الأعمال سترجع لحكامنا وشعبنا بالخير الكثير، والذي ينظر للتاريخ يرى أن المملكة قدمت نموذجا يحتذى في الاستجابة السريعة للاحتياجات العالمية بطريقة شاملة، ودون تمييز، أو تحديد، وهي دائما مبادرة وساعية للخير للجميع، ولنعلم جميعا أن ما وصلت إليه المملكة من تفوق دولي على الصعيد الإنساني يأتي نتيجة الدعم الذي يلقاه العمل الإنساني والإغاثي من حكومتها، وهو يعكس القيم الراسخة والثوابت التي تؤمن بها قيادة المملكة وشعبها، النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف، وتعاليمه السمحة التي تحض على الخير والسعي إليه، وتمثلت في الشخصية الإنسانية الفريدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي رعى العمل الإنساني منذ بدايات حياته وتوليه المسؤوليات المتعددة في الدولة، وكذلك توجيهات ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - ودعمه الشامل.
افخروا بقيادتكم وادعوا لهم بالتوفيق والسداد نعم نكرر (دمت يا وطني شامخا).
[email protected]