بالنسبة للجيل القادم، سيستوعب الدرس جيدا، ولا أعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الغربلة والاختبار لمعاقرة تاريخ من سبقه، فيكفي ما حدث ويكفي ما جرى!، فبضغطة زر يمكنك مشاركة الجنود الحرب العالمية الثانية، إما بالأفلام أو بلعبة إلكترونية، ومشاهدة الخطيئة البشرية والمشاركة معهم، ومن جانب إيجابي وبضغطة زر يمكنك ملء عقلك بالأفكار الجميلة والعلوم المهمة والتنويرية لجعل عالمك أفضل وأجمل تملؤه السعادة.
بالنسبة لتفكير الجيل القادم، فستكون الحوارات والنقاشات المذهبية والدينية والقبلية والعرقية آخر همومه، ولن يفكر بطرحها أو مشاهدتها بالقنوات البائدة. (العالم تغير وتغيرت أفكار الشعوب) إنها حقيقة يجب أن نتقبلها، فهذا الجيل مختلف وواع ويريد أن يعيش، يريد أن يعمل ويكد ويشارك أبناء مجتمعه، يريد الاستقرار والتوازن وراحة البال في وطنه بأمن وأمان- جيل مشغول برزقه وأسرته وأقساط سيارته وتسديد بطاقات البنك، والسفر والسياحة، وعشاء بالمطعم، ولا مانع أن يعيش مع نفسه وجماعته طقوسه الدينية، (القادم أجمل إن شاء الله).
@fawzisadeq