وقال في تصريحات في بلدية إيثيكويني التي تضم مرفأ ديربان الساحلي أحد أشد المناطق تضررا إن العنف يهز بشدة ثقة المستثمرين ويعطل مسيرة النهوض الاقتصادي في جنوب أفريقيا.
وأضاف: «لن نسمح بالفوضى والاضطرابات».
وقالت الشرطة أمام لجنة في البرلمان إن أعمال النهب التي تستهدف مراكز التسوق والمتاجر ما زالت مستمرة وإن متاجر مملوكة لأجانب تتعرض للهجوم.
واندلعت أعمال الشغب في عدة أجزاء من البلاد إثر سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، سلف رامافوسا، في الأسبوع الماضي لعدم مثوله أمام جهات التحقيق في قضية فساد.
وسرعان ما تحول الشغب إلى نهب ودمار مدفوعين بالغضب الواسع من الفقر وانعدام المساواة بعد قرابة ثلاثة عقود من نهاية حكم الأقلية البيضاء.
وقال رامافوسا إنه بات من الواضح تماما أن الحوادث «وقعت بتحريض» مضيفا «سنلاحق هؤلاء الناس» دون أن يحدد هويتهم.
ووصل عدد القتلى إلى 91 في كوازولو ناتال مسقط رأس زوما، فيما استقر العدد عند 26 في جاوتنج التي تقع فيها جوهانسبرج ليصل الإجمالي إلى 117 قتيلا.