في الماضي، كانت الصناعة السينمائية ترتبط بالأذهان بدول محددة على المستوى الإقليمي، واليوم تقود المملكة حراكًا سينمائيًا مؤثرًا في العالم العربي، من خلال تعدد المنصات والمؤسسات السعودية الداعمة للإنتاج العربي، ومن خلال صالات السينما السعودية، التي منحت الأفلام العربية أكبر سوق سينمائية في الشرق الأوسط.
المملكة، من خلال مشاركتها في مهرجان «كان» السينمائي، تسعى إلى تعزيز ريادتها بوصفها محطة عالمية بارزة للإنتاج السينمائي، بجغرافيتها الواسعة، ومواقع التصوير المتنوعة فيها، وإمكاناتها الإنتاجية الكبيرة.
كما أن المبادرات السعودية المعلن عنها في مهرجان «كان» تشكل خارطة طريق لمستقبل صناعة السينما العربية والوصول بها إلى العالمية، فهي تعتبر نقطة تحول تختصر الكثير من الخطوات وتسابق الزمن لتحقيق قفزة في منظومة سوق الإنتاج والإبداع السينمائي وفق رؤية المملكة وطموحات قيادتها.
@ma_alosaimi