وقالت مصادر ميدانية لـ "اليوم" إن المظاهرات بدأت سِلمية حتى رفع المتظاهرون العلم الأحوازي مما أثار غضب قوات الباسيج الموجودة في منطقة الاحتجاجات، وهاجموا المتظاهرين بغاز مسيل للدموع والرصاص المطاطي ، ما أجبر المتظاهرين على التفرق، وحدثت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الباسيج، وسقط عدد من الجرحى.
كما شهدت الليلة الثالثة من الاحتجاجات على شح المياه ، تجمع أهالي مدينة سوسنغرد أمام مكتب القائمقام ، بعد المظاهرات في شوارع المدينة.
وبحسب مصادر محلية ، أصيب عدد من المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مكتب قاسم ساعدي، ممثل دشت آزاديغان والحويزة في سوسنغرد، في هجوم شنته قوات الباسيج ووحدة شرطة خاصة.