أنهت شركة «نيسي» اليابانية المحدودة، عقد إيجار روبوت بحجم طفل اسمه «بيبر»، وأعادته إلى الشركة المصنعة، كانت أعدته لإتمام بعض المهام في دور الجنازات، وهو المجال الذي تعمل فيه الشركة، بسبب المشاكل التي ظهرت أثناء تدريبه.
وتعرض «بيبر» للطرد مرة تلو الأخرى من وظائف مختلفة، من بينها مهام في لعبة البيسبول، مما يشير إلى أن العالم قد لا يكون مستعدًا بعد للروبوتات، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».
وعلى خلفية اقتحام «بيبر» الكارثي لسوق العمل والذي نتج عنه حوادث مؤسفة تفاوتت في حجمها وتأثيرها، أعلن القسم المسؤول عن الروبوتات في شركة «سوفت بانك» اليابانية أنه يعتزم وقف إنتاج «بيبر» الذي بدأ إنتاجه منذ 2014، وإعادة هيكلة قسم الروبوتات العالمي.
ورغم ذلك، لم يجر التخلص من «بيبر» بعد، إذ لا يزال يعمل في بعض المستشفيات والمدارس والفنادق والمقاهي.