أعلن مسؤول محلي بالمقاطعة المتضررة من الفيضانات في ولاية بافاريا الألمانية عن حالتي وفاة جديدتين ليرتفع عدد القتلى في ألمانيا إلى 156 في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها أوروبا منذ ما يقرب من ستة عقود، فيما سجل عدد القتلى في أوروبا 183.
وقال المسؤول المحلي برنهارد كرن، أمس، إن أحد الضحيتين توفي جراء سبب طبيعي، ولكنه أشار إلى أنه من الممكن أن يرجع ذلك أيضًا إلى سوء الأحوال الجوية.
وشهدت مقاطعة «برشتسجادنر لاند» في ولاية بافاريا أمطارًا غزيرة، أول أمس، مما تسبب في فيضان نهر «أخه» هناك.
وأضاف كرن: اضطررنا لنقل عشرات الأشخاص من منازلهم إلى مكان آمن بسبب الفيضان في المقاطعة، متابعًا أنه تتم الاستعانة حاليًا بـ890 شخصًا من قوات الإغاثة في المقاطعة.