DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قوات تيجراي تواصل هجومها وتدخل إقليم عفر الإثيوبي

قوات تيجراي تواصل هجومها وتدخل إقليم عفر الإثيوبي
قوات تيجراي تواصل هجومها وتدخل إقليم عفر الإثيوبي
عناصر من القوات الخاصة في أمهرة في بلدة حميرة بإثيوبيا (رويترز)
قوات تيجراي تواصل هجومها وتدخل إقليم عفر الإثيوبي
عناصر من القوات الخاصة في أمهرة في بلدة حميرة بإثيوبيا (رويترز)
قال متحدث باسم إقليم عفر الإثيوبي، أمس الإثنين، إن قوات من إقليم تيجراي الشمالي شنت هجمات في أراضي عفر فيما يمثل توسيعا لنطاق الصراع الدائر منذ ثمانية أشهر ليشمل منطقة لم تشهد اشتباكات من قبل. وقال أحمد كلويتا المتحدث باسم عفر إن مقاتلين من تيجراي عبروا إلى الإقليم يوم السبت وإن قوات الإقليم وميليشيات متحالفة معها لا تزال تشتبك معهم أمس.
وأضاف إن قوات الجيش الاتحادي الإثيوبي «في طريقها الآن وسنتعاون معها في القضاء» على قوات تيجراي.
وأكد جيتاتشو ريدا المتحدث باسم قوات تيجراي وقوع اشتباكات في عفر في العطلة الأسبوعية.
وقال عبر هاتف بالأقمار الصناعية «لسنا مهتمين بأي مكاسب إقليمية في عفر بل نهتم أكثر بإضعاف قدرات العدو القتالية».
وقال إن قوات إقليم تيجراي صدت ميليشيات من إقليم أوروميا الإثيوبي أُرسلت للقتال في صفوف قوات إقليم عفر.
وفي السياق قال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن قوات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا أطلقت سراح نحو ألف من جنود القوات الحكومية الذين أسرتهم خلال معارك في الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة.
وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة إنهم أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة. وأضاف «ما يزيد على 5000 (جندي) لا يزالون معنا وسنُبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة».
وقال إن الجنود اقتيدوا إلى حدود تيجراي الجنوبية مع منطقة أمهرة الجمعة، دون ذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم. وقال متحدث عسكري إنه ليس بوسعه التعليق. وقال المتحدث باسم حكومة منطقة أمهرة المحلية إنه ليست لديه معلومات حول عملية الإفراج.
ولم يرد مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد وفريق العمل الحكومي المعني بتيجراي على اتصالات سعت للحصول على تعليق.
واندلع القتال في تيجراي في نوفمبر عندما اتهمت الحكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بمهاجمة القواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة وهو ما نفته الجبهة. وأعلنت الحكومة الانتصار بعد ثلاثة أسابيع عندما سيطرت على العاصمة الإقليمية مقلي، لكن الجبهة واصلت القتال.
وفي تحول مثير، استعادت الجبهة السيطرة على مقلي ومعظم تيجراي في نهاية يونيو، بعد أن سحبت الحكومة جنودها وأعلنت وقفا لإطلاق النار من جانب واحد.
لكن الجبهة تعهدت بمواصلة القتال حتى تستعيد السيطرة على الأراضي المتنازع عليها في جنوب وغرب تيجراي والتي سيطر عليها حلفاء الحكومة من أمهرة أثناء القتال.