وقال محللون: «إن سوق الذهب تلتقط الأنفاس بسبب الانخفاض الشديد للعوائد. لكن الذهب ينافس الدولار على طلب الملاذ الآمن، لذا سيحد ذلك من زخم الصعود في الأمد القريب».
وعوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية عالقة قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر. ويقلص انخفاض العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.
وغذى ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ودول أخرى المخاوف من تفاقم الجائحة مجددًا مما تسبب في موجات من الصدمة في أنحاء أسواق الأسهم، في الوقت الذي يبدو فيه أن السلالة المتحورة دلتا ترسخ أقدامها.
ويُستخدم الذهب عادة كمخزن آمن للقيمة خلال أوقات الضبابية السياسية أو الاقتصادية.
لكن مكاسب الملاذ الآمن التي حققها الدولار حدت من جاذبية الذهب، إذ تماسك مؤشر الدولار مرتفعا قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر مقابل منافسيه. ويؤدي صعود الدولار إلى ارتفاع تكلفة الذهب لحائزي بقية العملات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3% إلى 25.12 دولار للأوقية، وربح البلاديوم 0.5% إلى 2607.38 دولار، واستقر البلاتين عند 1075.52 دولار.