وقال: عملت الرئاسة خلال الموسم الاستثنائي على تهيئة أدوار صحن المطاف ومطاف الدور الأرضي والأول، والمسارات البالغ عددها 25 مسارًا بصحن المطاف، و4 مسارات بالدور الأرضي، و5 مسارات بالدور الأول، وتخصيص مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة، وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية المتبعة وفق أحدث ضوابط مكافحة العدوى.
وأضاف: جهزت الرئاسة 70 كاميرا حرارية لرصد درجات حرارة الجسم من مسافة تبلغ بحد أقصى «6» أمتار عن كل فرد، وتستطيع تمييز الشخص، الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة بدقة عالية وتحديد المشتبه بهم وعزلهم، كما جرى توزيع أكثر من 200 ألف مظلة شمسية بهدف حماية الحجاج ببيت الله الحرام والعاملين فيه من حرارة الشمس، وتجهيز 200 ألف عبوة زمزم للتوزيع اليومي خلال أيام الشهر الفضيل، إضافة لأكثر من 60 عربة استيل و15 عربة موزعة على مسارات الطواف، كما تم استحداث 100 استاند بـ10 لغات عالمية بصحن المطاف، وذلك لضمان تكامل الخطة التوجيهية الموضوعة للحجاج لموسم حج والرامية إلى إرشاد وتوجيه الحجاج بالتزام المسارات وتحقيق التباعد الجسدي.
وأشار إلى أن الرئاسة واصلت من خلال مشروع قياس رضا قاصدي الحرمين الشريفين عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بهدف التحسين المستمر للمنظومة الخدمية والصحية بالمسجد الحرام، وذلك عبر ألواح مجهزة بخاصية الترميز الإلكتروني داخل المسجد الحرام وساحاته، وتوزيع الموظفين في الأماكن المخصصة للدخول والخروج للترحيب بالحجاج وتوديعهم ورصد آرائهم ومقترحاتهم عن الخدمات المقدمة لهم بالمسجد الحرام.
وعن مشروع «خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة وخطب الحرمين»، أكد المتحدث الرسمي بلوغ عدد المستفيدين من خطبة يوم عرفة لعام 1442هـ، قرابة 100 مليون حاج ومستفيد ومستمع من شتى أنحاء العالم، التي بثتها الرئاسة للحجيج ولجميع المسلمين في العالم الإسلامي وجميع بقاع الأرض، وللمهتمين والراغبين للاستماع للخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين في أنحاء العالم بـ10 لغات مختلفة وهي: «الإنجليزية - الفرنسية - الملاوية - الأردية - الفارسية - الروسية - الصينية - البنغالية - التركية - الهوسا».