فيما أكد أعيان وحكماء منطقة البطنان، دعمهم الكامل للمجلس الرئاسي واستعدادهم للعمل وفق الإستراتيجية التي وضعها لدعم مسار المصالحة والوصول للاستحقاق الانتخابي نهاية هذا العام.
على صعيد متصل، بحث المنفي في اليوم ذاته مع عدد من قبائل الأشراف والمرابطين، آخر المستجدات على الساحة السياسية الليبية، وأهمية إشراك جميع المكونات والأطياف الاجتماعية والسياسية في دعم المصالحة الوطنية.
وأكدت قبائل الأشراف والمرابطين دعمها للمجلس الرئاسي، واستحسانها الخطوات التي قام بها نحو السلام والاستقرار في ليبيا.
من جهة أخرى، بدأت اللجنة العسكرية المشتركة بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، برئاسة رئيس الأركان العامة فريق أول عبدالرازق الناظوري، وعدد من القيادات العسكرية، جولات ميدانية تستهدف جميع المعسكرات والثكنات العسكرية بمناطق جنوب ليبيا.
وكانت الغرفة الأمنية المشتركة في مدينة سبها، أعلنت مطلع الشهر الجاري أن مناطق بالجنوب الليبي أصبحت مسرحًا لعمليات عسكرية يُمنع الاقتراب منها.
وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي خالد المحجوب، أنه تم الإعلان عن منطقة «رمال زلاف» بالجنوب منطقة عمليات عسكرية، لقطع الإمدادات عن الجماعات الإجرامية والخلايا الإرهابية بالمنطقة.
من جهته، حذر المحلل السياسي سعيد رشوان من استمرار الصراع في ليبيا وتعمقه حال انتخاب أعضاء يمثلون أطراف الصراع السياسي القائم الآن.