وأشار: وفيما يتعلق بالمساعدات التي وجه بتقديمها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فسوف تتضمن نحو مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا وأجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.
وقال السفير محمود قطان: تأتي هذه المساعدات المقدمة إلى ماليزيا ضمن العديد من المساعدات التي قدمتها المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للعديد من دول العالم، وتعتبر ترجمة عملية لما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كلمته خلال قمة العشرين التي استضافتها المملكة من أهمية تعاون دول العالم من أجل مكافحة جائحة كورونا التي أصابت كل دول العالم والتي لا يمكن مكافحتها والحد من آثارها إلا من خلال تعاون دول العالم.
وتُعد العلاقات السعودية الماليزية خلال ستة عقود من العلاقات المتينة المتميزة، وأسهمت المملكة في دعم الجهود التنموية في ماليزيا، حيث قدم الصندوق السعودي للتنمية خلال الفترة 1975- 2016م مساعدات لعدد من المشاريع التنموية كان لها الأثر الفعال في تنمية الحركة العلمية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية، تضمنت قرضا لدعم كلية الطب بجامعة كيبانجان في ماليزيا بمبلغ «54.160.000» ريال، وقرضا لدعم الجامعة التكنولوجية في ماليزيا بمبلغ «48.240.000» ريال، وقرضا للمساهمة في التوطين في باهانج تناجارا بمبلغ «86.100.000» ريال، وقرضا للمساهمة في التوطين في جنوب شرق اولوكلنتن بمبلغ «40.000.000» ريال، وقرضا لدعم الكليات الخمس العلمية الصغرى في لمارا بمبلغ «15.160.000» ريال، وقرض للمساهمة في التوطين في لبار أوتارا بمبلغ «52.700.000» ريال، وقرض لدعم المستشفيات الأربعة الإقليمية وفي ماليزيا بمبلغ «15.900.000» ريال، كما قدمت المملكة مساعدات نقدية وعينية لماليزيا عبر منظمات ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات والهيئات الإقليمية الأخرى.