DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سفير المملكة في ماليزيا: عطاء مستمر امتدادا لمساعدات 2020

سفير المملكة في ماليزيا: عطاء مستمر امتدادا لمساعدات 2020
سفير المملكة في ماليزيا: عطاء مستمر امتدادا لمساعدات 2020
محمود قطان
سفير المملكة في ماليزيا: عطاء مستمر امتدادا لمساعدات 2020
محمود قطان
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، محمود قطان، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالموافقة على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- وتكليف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم ماليزيا بشكل عاجل بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية لمساعدتها على مواجهة جائحة كورونا يأتي للتأكيد على متانة العلاقات السعودية الماليزية وما تشهده من تطورات إيجابية تصب في صالح تطوير العلاقات في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين السعودي والماليزي.
وذكر السفير قطان أن هذه المساعدات تأتي استمرارا لما سبق وأن قدمته المملكة من مساعدات طبية إلى ماليزيا في العام الماضي 2020م والتي كانت أكبر مساعدة طبية تقدم إلى ماليزيا لمواجهة وباء كورونا حيث شملت 7 ملايين وحدة طبية ضمت أقنعة وملابس وقفازات طبية وقائية وأجهزة تنفس متنقلة وأجهزة تنفس خاصة بالعناية المركزة ومعدات أخرى.
وأشار: وفيما يتعلق بالمساعدات التي وجه بتقديمها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فسوف تتضمن نحو مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا وأجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.
وقال السفير محمود قطان: تأتي هذه المساعدات المقدمة إلى ماليزيا ضمن العديد من المساعدات التي قدمتها المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للعديد من دول العالم، وتعتبر ترجمة عملية لما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كلمته خلال قمة العشرين التي استضافتها المملكة من أهمية تعاون دول العالم من أجل مكافحة جائحة كورونا التي أصابت كل دول العالم والتي لا يمكن مكافحتها والحد من آثارها إلا من خلال تعاون دول العالم.
وتُعد العلاقات السعودية الماليزية خلال ستة عقود من العلاقات المتينة المتميزة، وأسهمت المملكة في دعم الجهود التنموية في ماليزيا، حيث قدم الصندوق السعودي للتنمية خلال الفترة 1975- 2016م مساعدات لعدد من المشاريع التنموية كان لها الأثر الفعال في تنمية الحركة العلمية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية، تضمنت قرضا لدعم كلية الطب بجامعة كيبانجان في ماليزيا بمبلغ «54.160.000» ريال، وقرضا لدعم الجامعة التكنولوجية في ماليزيا بمبلغ «48.240.000» ريال، وقرضا للمساهمة في التوطين في باهانج تناجارا بمبلغ «86.100.000» ريال، وقرضا للمساهمة في التوطين في جنوب شرق اولوكلنتن بمبلغ «40.000.000» ريال، وقرضا لدعم الكليات الخمس العلمية الصغرى في لمارا بمبلغ «15.160.000» ريال، وقرض للمساهمة في التوطين في لبار أوتارا بمبلغ «52.700.000» ريال، وقرض لدعم المستشفيات الأربعة الإقليمية وفي ماليزيا بمبلغ «15.900.000» ريال، كما قدمت المملكة مساعدات نقدية وعينية لماليزيا عبر منظمات ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات والهيئات الإقليمية الأخرى.