• وعي المجتمع واستشعاره بحجم المسؤولية المشتركة هو سلاح المرحلة، وسبيل العبور إلى بر الأمان.
• المكتسبات الراهنة والمراحل المطمئنة فيما يتعلق بحالات الإصابة والتعافي من فيروس كورونا المستجد جاءت نتاج الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة، التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية منذ بداية هذه الجائحة، وحتى بلوغ مراحل متزنة من المنحنى الوبائي في المملكة، وتوفير اللقاح للجميع المواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان، فهنا نقف أمام مشهد لا يتكرر في غالبية دول العالم، التي وقف أكثرها تقدما في حيرة وعجز وتأخر في الكثير من خطواته، وتأثر سلبا بصورة مضاعفة نتيجة عدم المبادرة في تقديم التضحيات اللازمة لحماية الإنسان وهو أمر كما أنه الأولوية هنا في المملكة فيجب لزاماً أن تكون مكتسباته على رأس قائمة مسؤولية المجتمع، الذي يفترض أن يكون وعيه بحجم الخطر المحدق والجهد المبذول لحماية الجميع.
• ما صرّح به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، بأنه إشارة إلى ما سبق إعلانه بشأن التحذير من السفر إلى عدد من الدول، وفي ظل استمرار تفشي جائحة كورونا (كوفيد ـ 19)، وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس، فإن الوزارة تحذر من السفر إلى الدول، التي تحظر التعليمات السفر إليها، ويعد ذلك مخالفة صريحة للتعليمات المعلنة.. وإيضاح المصدر أنه وردت معلومات عن سفر مواطنين إلى هذه الدول المحظور السفر إليها، في مخالفة وتحايل صريح لما صدر عن الجهات الرسمية، ما سيعرّض كل مَنْ يثبت تورطه في ذلك للمساءلة القانونية والعقوبات المغلظة عند عودته، ومنعه من السفر إلى خارج المملكة لمدة (3) سنوات.. وأن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد لجميع المواطنين استمرار منع السفر، سواءً مباشرة أو عن طريق دولة أخرى، إلى الدول المعلنة، وأي دول أخرى لم تتم بعد السيطرة على الجائحة فيها أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها، كما تهيب بالمواطنين توخي الحذر والابتعاد عن المناطق، التي يسودها عدم الاستقرار، أو تشهد انتشارًا للفيروس، واتباع الإجراءات الاحترازية كافة أيًا كانت وجهتهم.. هذه التفاصيل الواردة في تصريح المصدر المسؤول بوزارة الداخلية تأتي كأحد أطر المشهد الشامل لحرص حكومة المملكة العربية السعودية على سلامة الجميع، وعلى تحقيق كل التدابير، التي من شأنها ضمان هذه الغاية وبلوغ ما بعدها.
• وعي المجتمع واستشعاره بحجم المسؤولية المشتركة هو سلاح المرحلة، وسبيل العبور إلى بر الأمان.
• وعي المجتمع واستشعاره بحجم المسؤولية المشتركة هو سلاح المرحلة، وسبيل العبور إلى بر الأمان.