المياه المعالجةوأشار المهتم بالشأن الزراعي جعفر الجبران إلى أن الليمون الحساوي يعتبر ثاني محصول اقتصادي في الأحساء يعتمد عليه المزارع، فهو يعتبر ذا جودة عالية وهو بطبيعة الحال يحتاج إلى مياه حلوة، وهذا ما جعله يتناقص في السنوات الماضية بسبب تملح المياه، التي سببت نقصا في زراعته، والآن ومع عودة المياه المعالجة بدأ المزارعون يعودون بقوة في زراعته وإنتاجه، حيث يفضل اختيار المزارع بشكل مربعات الليمون، كما أن كثيرا من الأسر تعتمد على عصره وبيعه «معتق»، لاعتباره مصدر إيراد للأسر المنتجة، وكثير منهم يستفيدون من القشور لهذا الليمون كبهارات ويتحول إلى عصير مركز. مؤكدا أنه يحتاج إلى اهتمام ومتابعة بعد التزهير من خلال الرش بالماء والتنظيف والرش بالمبيد المخصص.
رائحة قويةوقال المزارع والمهتم ببيع المنتجات الأحسائية نايف العريفي: مع موسم الحصاد يصبح الطلب كبيرا على الليمون من داخل الأحساء ومن خارجها نظرا لجودته العالية، فهو يتميز بالرائحة القوية، ويصل سعر الصندوق الكبير «13 كيلو» ما بين 130 إلى 160 ريالا. مشيرا إلى أن أصحاب المحلات الخاصة بالعصائر الطازجة يفضلون شراء الليمون الحساوي بشكل يومي وبكميات كبيرة.
عصر وتعتيقيذكر أن عملية «التعتيق» تتم عبر عصر الليمون وتعبئته في قوارير زجاجية، ومن ثم يضاف إليه الملح الخشن ويوضع في الشمس من سنة إلى سنتين ليصبح معتقا مع زيادة الحموضة وهو يستخدم غالبا للسلطات والشوربة والعدس في رمضان ويباع بسعر 35 ريالا للقارورة. وهناك مَنْ يعمل «مخلل الليمون» بعد قص حبة الليمون إلى نصفين ووضعها في قارورة زجاجية قرابة كيلو، ويعصر عليه من نفس الليمون حتى يصبح مخللا، وعليه أيضا طلب كبير.
