السفير البريطاني
من جهته، جدد السفير البريطاني مايكل آرون دعم بلاده للحكومة اليمنية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب اليمني، مؤكدًا موقف بلاده الداعم لأمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو إنهاء الحرب وتحقيق السلام، معربًا عن تقديره للحكومة الشرعية ووزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الأرياني، للتعاون الذي لقيه أثناء فترة عمله.
مقتل 10 عناصر
من جهة أخرى، أعلن الجيش اليمني أمس مقتل 11 عنصرًا من ميليشيا الحوثي بمحافظة تعز، وقالت قيادة محور تعز على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «قوات الجيش الوطني أفشلت محاولة تسلل لميليشيا الحوثي على مواقعها في معسكر الدفاع الجوي، شمال غرب المدينة».
وأشارت إلى أن معارك اندلعت بين الطرفين أسفرت عن مقتل 11 عنصرًا من ميليشيا الحوثي وإصابة آخرين.
وفي الحديدة، كبدت القوات المشتركة مساء الثلاثاء، ميليشيات الحوثي التابعة لإيران خسائر بشرية ومادية في جبهة مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، ردًا على جريمة جديدة بحق المدنيين تعد الثانية من نوعها خلال ساعات.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الوحدات العسكرية المرابطة في خطوط التماس بمديرية الدريهمي استهدفت بقصف مركز ثكنات وأوكار للميليشيات التابعة لإيران، وقال إن القصف حقق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات، وخسائر مادية في المواقع المستهدفة.
وكان المواطن عبدالله إبراهيم محمد خنن «42 عامًا» أصيب صباح الثلاثاء بقصف من طائرة حوثية دون طيار، أثناء عمله في وادي رمان جنوب غرب مركز مديرية الدريهمي، وهذه الجريمة هي الثانية من نوعها بحق المدنيين في أقل من 30 ساعة، حيث أصيب مواطن، الاثنين، بقصف حوثي استهدف منازل المواطنين في مدينة حيس.
اشتباكات بالحديدة
وفي السياق ذاته، دارت اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة وريفها، وكبدتها خسائر بشرية ومادية.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن جبهة المطار داخل مدينة الحديدة شهدت اشتباكات جراء تحركات ومحاولات تسلل للميليشيات التابعة لإيران، مؤكدًا أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في خطوط التماس تصدت للميليشيات وأجبرتها على الفرار داخل الأحياء السكنية شمال المطار بعد تكبيدها خسائر بشرية.
وفي جنوب الحديدة، اشتبكت وحدات من القوات المشتركة مع عناصر حوثية شرق منطقة الجبلية كانت تحاول الانتشار بين مزارع محاذية لخط زبيد، تشكل تهديدًا لمواقع عسكرية في خطوط التماس.
مؤكدًا مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات وإجبار البقية على العودة من حيث أتوا.