وخلال اللقاء تم استعراض تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، حيث ثمن معالي الأمين العام موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعي إلى الوقف الفوري للهجمات الحوثية على مأرب الذي يفاقم الأزمة الإنسانية، وحرصها أيضاً على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتحقيق الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
كما أكد الجانبان على أهمية الدعم الدولي لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وتمكينها من القيام بدورها لتحقيق الاستقرار في اليمن وإنهاء تلاعب الحوثيين بإيرادات الوقود وأسعاره، وتمكين المساعدات الإنسانية.
واستنكر الجانبان بأشد العبارات استمرار جماعة الحوثي باستهداف المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا لأمن واستقرار المنطقة.
وشدد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري من قبل مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين، ودعا الجانبين جماعة الحوثي للتجاوب مع المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار والانخراط في العملية السلمية وتغليب مصلحة اليمن واليمنيين.
واستعرض الأمين العام خلال اللقاء، جهود مجلس التعاون المبذولة لدعم الجمهورية اليمنية في كافة المجالات السياسية والتنموية والإغاثية، داعياً المجتمع الدولي لممارسة الضغط على جماعة الحوثي، للانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية بناء وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الامن 2216.