أعاد بحث جديد نُشر مؤخرًا في دورية «بيولوجي ليترز» تسليط الضوء مجددًا على فراشة زيرسيس الزرقاء الجذابة، إذ أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي من عينة متحف عمرها نحو 90 عامًا أن الفراشة التي كانت نوعًا مميزًا، وتحلق عبر الكثبان الرملية الساحلية في كاليفورنيا، يرجح أن اختفاءها منذ أربعينيات القرن الماضي، ربما يعود إلى البشر.
ورغم رصد حشرات انقرضت في وقت سابق، مثل جراد جبال روكي، يشك العلماء في أن البشر هم المسؤولون عن هذا الانقراض، لكن بالنسبة إلى هذه الفراشة فإن مسؤولية البشر مرجحة إلى حد كبير.
وبحسب الدراسة، كانت الفراشة تعيش فقط في شبه جزيرة سان فرانسيسكو، ولكن بحلول أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، وبعد أقل من قرن من وصف الفراشة العلمي الرسمي في خمسينيات القرن التاسع عشر، اختفت الفراشة ذات الأجنحة الشائكة.
يُعزى الاختفاء السريع إلى فقدان الموائل والأغذية النباتية المحلية نتيجة للتطور الحضري.