الوعي المجتمعي بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وكذلك استيعاب حجم الجهود المستديمة التي بذلتها حكومة المملكة في سبيل حماية الإنسان هو الركيزة التي تنطلق منها آفاق نجاح المراحل الحالية وما بعدها.
اليوم يبدأ سريان قرار التحصين المعتمد من وزارة الصحة لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت وفي حال استخدام وسائل النقل العام، حيث سيبدأ اليوم الأحد 22 ذو الحجة 1442هـ، الموافق 1 أغسطس 2021 اشتراط التحصين للسماح بدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، أو أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، أو أي منشأة حكومية أو خاصة، سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، أو أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، وعند استخدام وسائل النقل العامة، حيث يلزم إبراز تطبيق «توكلنا» للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين.. هنا نحن أمام مشهد يتجدد من حرص المملكة على سلامة الجميع المواطن والمقيم على حد سواء فهذا اللقاح كما أنه سبيل بلوغ بر الأمان وتجاوز جائحة كورونا المستجد.. فقد تم توفيره للجميع وبالمجان.. فهل من أعذار بعد ذلك أيها المجتمع.
إصدار الهيئة العامة للطيران المدني لتعميم إلى جميع شركات الطيران العاملة بمطارات المملكة بما يشمل الطيران الخاص، بشأن السماح بدخول المسافرين حاملي التأشيرات السياحية من الدول المسموح القدوم منها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك تماشيا مع إعلان الجهات المختصة وتوصيات اللجان الصحية.. يعكس حجم الاهتمام بالمحافظة على مكتسبات المرحلة الراهنة وتحقيق مستهدفاتها لبلوغ ما بعدها.. كما أن ما ورد في نص التعميم عن السماح لشركات الطيران بنقل المسافرين حاملي التأشيرات السياحية القادمين إلى المملكة لمن استكمل تلقي جرعات أحد اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة، مع أهمية تأكيد تسجيل بياناتهم المتعلقة بجرعات التطعيم على البوابة الإلكترونية الجديدة المخصصة لذلك يؤكد حجم الدقة في كافة الحيثيات المرتبطة بتطبيق هذه القرارات حفاظا على سلامة المجتمع.
الوعي المجتمعي بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وكذلك استيعاب حجم الجهود المستديمة التي بذلتها حكومة المملكة في سبيل حماية الإنسان هو الركيزة التي تنطلق منها آفاق نجاح المراحل الحالية وما بعدها.
الوعي المجتمعي بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وكذلك استيعاب حجم الجهود المستديمة التي بذلتها حكومة المملكة في سبيل حماية الإنسان هو الركيزة التي تنطلق منها آفاق نجاح المراحل الحالية وما بعدها.