من أجل تسجيل عربون صغير مبدئي لعقار زرنا أربعة مقرات. وفي كل مقر تنهال علينا الأسئلة السمجة والأوراق، التي تُنفرنا وتزيد من سخطنا على هذه التصرفات المتخلفة وغير المحترفة إلى درجة أنني قبل النهاية بقليل فكّرت بإلغاء (البيعة) والاكتفاء من الغنيمة بالإياب.
تذكرت وقتها، ولنبقى في موضوع العقار، كيف تسجل أو تنقل ملكية عقار في المملكة خلال عشر دقائق، ويصلك على الفور صك إلكتروني على جوالك.
تذكرت، أيضاً، نظام «أبشر»، الذي يقدم لك مئات الخدمات الحساسة وأنت ترتشف فنجال قهوة في مجلسك أو مكتبك. وهذا عدا باقي المبادرات والأنظمة والتطبيقات الإلكترونية، التي تسهل حياتنا في المملكة وتزيد جودتها.
بحق أنت لا تعرف قيمة ما لديك إلا حين تُجرب ما لدى غيرك. ومظاهر بعض الدول لا تدل أبداً على دواخلها ودهاليزها الضيقة المتخلفة، و(اسألوا مجرب).
@ma_alosaimi