كما تجددت النيران في غابات الصنوبر في محلة المراحات في حراج بلدة عكار العتيقة، حيث ناشد الأهالي الجيش للتدخل وإرسال طوافة إلى الموقع.
وحذر الناشط ناصر سليمان من خطورة استمرار الحريق وانتقاله من الوادي إلى موقع شميس الذي تتصل أشجاره بأحراج منطقة القموعة.
كما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» باندلاع حريق بين منطقتي نيحا الشوف وجزين، في المحلة الواقعة بين الطريق الرئيسية وقلعة نيحا الأثرية، وتتفاعل ألسنة اللهب مع الرياح الساخنة مما ينذر بمخاطر توسع النيران.
وفي مناسبة يوم الجيش اللبنانية، وجَّه الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، في بيان، تحية للجيش في عيده وقال: «للجيش في عيده تحية وفاء وأمل. وفاء لكل التضحيات التي بذلها دفاعًا عن لبنان وصونًا لترابه وحماية لشعبه». وأمل بأن «تزول الغيمة السوداء عن لبنان، فيشعر اللبنانيون بالأمان في حماية جيشهم ورعايته، وأن يبقى الجيش رغم الظروف الصعبة التي يمر بها صامدًا وشامخًا كأرز الوطن، كل عيد وجيشنا بألف خير».
من جهتها، هنأت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال، زينة عكر، الجيش بعيده وقالت: «لن تنال هذه الأزمة من معنويات الجيش التي لا تزال عالية، وسيبقى الضمانة وعليه الاتكال في أي مواجهة ومن أي نوع كانت. فوطننا يحتاج إلى سواعدكم من أجل الحفاظ على السيادة والاستقرار الداخلي ووقف أي اعتداء قد يطاله. نخوض اليوم حربًا غير عسكرية، لكننا بفضل الجيش ورغم الوضع المتأزم والذي يطال العسكري وعائلته في معيشتهم، نعلم أنه لن ينزلق إلى أي مكان قد يسيء إلى سمعة المؤسسة العسكرية، وسيبقى يقوم بواجباته في حماية الشعب اللبناني الذي هو جزء منه، وسيبقى جيشنا موحدًا مع شعبه وأرضه شمالًا وجنوبًا، شرقًا وغربًا، سهولًا وجبالًا. واحدًا موحدًا عصيًا بوجه العواصف. واعلموا أننا لن نألو جهدًا في سبيل تأمين كل ما يلزم من مقومات الحياة والصمود التي تليق بتضحياتكم وإرادتكم الصلبة، كونوا دائمًا على قدر آمال اللبنانيين وامضوا إلى الأمام بخطى واثقة وابقوا العين الساهرة على لبنان وأهله».