وسارعت وحدات الجيش إلى الإنتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة ومؤللة. وحذرت قيادة الجيش بأنها سوف تعمد إلى إطلاق النار باتجاه كل مسلح يتواجد على الطريق في منطقة خلدة، وكل من يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر".
كما صدر عن اتحاد أبناء العشائر في لبنان البيان التالي: "إن ما يحصل في خلده الآن سبق وحذرنا منه وبقينا خلال عام ونحن نناشد ولم نوفر جهداً لعدم دخولنا في معركة لا ناقة ولا جمل لنا فيها وكنا نرفض بأن ندفع فاتورة معركة سلاح حزب الله وهنا نتوجه لقيادة الحزب ما زال لدينا الوقت لتفويت الفرصه ووأد الفتنة والاحتكام للغة العقل والقانون لن ندخل بالتفاصيل ولدينا الوقت لاحقا إنما يجب علينا الجميع التحلي بالصبر وايقاف الفتنة في ظل الظروف الراهنة والفتنة الاعلامية لا نتمنى ولم نكن دعاة حرب وليس بمقدورنا ضبط الشارع في باقي المناطق وعلى امتداد مساحة الوطن أمام الاعلام المضلل ومواقع التواصل الإجتماعي التي تتناقل الاخبار الكاذبة والمحرضة على الفتنة."
وفيما دعى حزب الله السلطات اللبنانية لإلقاء القبض على من قتلوا عناصره اجرى رئيس الحكومة المكلف نجيب اتصالا بقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي اكد أن "الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع". ودعا الرئيس ميقاتي أبناء المنطقة الى "الوعي وضبط النفس حقنا للدماء وعدم الانجرار الى الفتنة والاقتتال الذي لا طائل منه".