وترأس مين أونج هلاينج مجلس إدارة الدولة المدعوم من الجيش الذي تولى إدارة البلاد منذ الانقلاب الذي وقع في الأول من فبراير وستحل الحكومة الانتقالية محله.
وقال مذيع على قناة مياوادي التليفزيونية الرسمية «من أجل تنفيذ المهام في البلاد بسرعة وسهولة وفاعلية، تم تحويل مجلس إدارة الدولة إلى حكومة ميانمار الانتقالية».
وتعهد الحاكم العسكري لميانمار بإجراء انتخابات متعددة الأحزاب وقال إن حكومته مستعدة للعمل مع أي مبعوث خاص تعينه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
جاء ذلك في كلمة لهلاينج بثها التليفزيون وذلك بعد ستة أشهر من سيطرة الجيش على السلطة من حكومة مدنية عقب انتخابات متنازع عليها فاز بها الحزب الحاكم بزعامة أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل. وكان هلاينج قد وصف أعضاء الحزب بأنهم «إرهابيون».
وقال هلاينج «ميانمار مستعدة للتعاون مع آسيان في إطار الرابطة بما في ذلك الحوار مع مبعوثها في ميانمار».
ويجتمع وزراء خارجية رابطة آسيان، اليوم الإثنين؛ بهدف الاتفاق على مبعوث خاص يتولى مهمة إنهاء العنف والترويج للحوار بين المجلس العسكري وخصومه.