وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا، أن اللجان التنفيذية المتكاملة مع كل الجهات الحكومية ذات العلاقة، حددت الآليات المتبعة في استقبال المزارعين وكميات التمور الواردة، في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد، وكذلك التأكيد على تعبئة التمور في العبوات الكرتونية المطابقة لمعايير صحة البيئة تعزيزاً للخطوات التطويرية لموسم الصرام، وتدعيماً لمكانة التمور بالأحساء من حيث الجودة والسعر والتداول، موضحا أن استمرارية تنظيم موسم صرام التمور تأتي نظير ما تحقق من تصاعد إيجابي في جذب المزيد من القوة الشرائية للمزاد، وتنظيم آليات البيع، وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور على تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور.
وأضاف أمين الأحساء، إن تنظيم مزاد موسم التمور في مدينة الملك عبدالله للتمور يتم وفق طابع تسلسلي في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آليات مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، ويبدأ ذلك بدخول المركبات وتسجيل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة، ومن ثم قيام لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، موضحا أنه في حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج المركبة من السوق وعدم السماح لها بمواصلة مراحل البيع، أما في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد على النسبة، التي تقررها اللجنة فتتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع الكميات المصادرة، على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية.