من ناحيته، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني حرص البلدية على التعاون المستمر لإنجاح المبادرات والبرامج، والحث على العمل التطوعي، الذي تصب في خدمة الوطن والمجتمع.
وقال: إن البلدية تدعم الأفكار الإبداعية، والمقترحات المقدمة من المتطوعين، وتطويرها لتلائم الأوضاع الحالية، مضيفًا: لذلك نحرص على الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية في جميع خطوات المبادرة مثل التأكد من تحصين جميع المشاركين في الحملة عبر تطبيق «توكلنا»، سواء المتطوعون أو المشرفون مع الحرص على التباعد وترك مسافة بين المتطوعين واستعمال المعقم والقفازات والكمامات طيلة فترة الفعالية والتنظيف، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع.
وتابع: تسعى البلدية على تفعيل الشراكات الاجتماعية والتعاون المستمر بين مختلف الجهات والشركاء لتنفيذ المبادرات وتحقيق الأهداف المرجوة للمحافظة على البيئة، وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على المناطق التي يرتادونها. على جانب آخر، بدأت بلدية محافظة القطيف، التابعة لأمانة المنطقة الشرقية، حملة لمعالجة التشوهات البصرية، والمظهر العام، تشمل الحفر والأرصفة المتهالكة، وتهالك الأعمدة، والمساحات الخضراء والمزروعات.
وتشمل الأعمال كذلك اللوحات المخالفة، وأعمال النظافة داخل الأحياء، إضافة إلى أعمال النظافة على الطرق الرئيسية، ودعت البلدية، المواطنين والمقيمين، إلى الإبلاغ عن أي مظاهر تشوه عبر منصة «940».
تأتي الحملة ضمن جهود البلدية في مبادرة معالجة التلوث البصري، من خلال تشكيل العديد من الفرق المتخصصة، لتنفيذ جولات ميدانية ورصد المظاهر السلبية في أحياء وشوارع المحافظة، إضافة إلى المتابعة الميدانية للمحافظة على المكتسبات، عن طريق رصد المخالفات بصورة مستمرة، وإزالتها أولا بأول، نظرا لما تسببه من تشوه بصري للأحياء والشوارع، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة ومعالجة التشوه البصري بجميع مناطق المملكة.