وقال صاحب إحدى المكتبات الشهيرة في المنطقة الشرقية، عبدالله الغامدي إنه خلال العامين الماضيين تأثرت مبيعات الأدوات المدرسية والقرطاسية وانخفضت بنسبة 50 % بسبب وقف المدارس والتعليم عن بعد حتى الشركات كانت في تلك الفترة متعثرة مما أدى إلى خسارة القطاع، مشيرا إلى أن الأسعار ستتغير بسبب زيادة أسعار خدمات الشحن والخدمات التشغيلية مثل رواتب العمالة وغيرها.
وتوقع صاحب إحدى المكتبات والقرطاسية في المنطقة الشرقية علي آل كعبان ارتفاع حجم الطلب 40 % مقارنة بالسنوات الماضية في حال تمت الدراسة حضورية بنسبة 100 %.
وقال إن أسواق مبيعات الأدوات المدرسية والقرطاسية سترفع أسعارها من 10 إلى 15 % بسبب التكاليف التي تراكمت عليها خلال جائحة كورونا إذ خرج بعض التجار من السوق بسبب الجائحة، مشيرا إلى أن التجار لديهم تخوف من استمرار إغلاق المدارس.وأضاف إن من المحتمل أن يتلقى طلاب الابتدائي التعليم عن بعد، مما يسبب خسارة للمكتبات والقرطاسية إذ إنهم يمثلون نحو 70 % من مشتريات القرطاسية، وتعد المرحلة الابتدائية الأكثر استهلاكا للأدوات المدرسية والقرطاسية عكس طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وقال صاحب إحدى المكتبات والقرطاسية في المنطقة الشرقية خالد باوزير إن سواق الأدوات المدرسية والقرطاسية واجهت الكثير من المعوقات بسبب جائحة كورونا وتكبدت خسائر خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن التجار تحملوا الكثير من المتاعب والأعباء، فيما يأملون أن يكون العام الحالي بمثابة الانطلاقة لتعويض خسائرهم بعد عودة الطلاب إلى المدارس، لا سيما أن الإقبال على شراء القرطاسية كان ضعيفا. وأضاف إن السوق بحاجة إلى نحو أسبوعين أو أكثر بعد عودة المدارس إلى التعافي، إذ يبدأ أولياء أمور الطلاب في التسوق خلال العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد تعثرا للتجار، ويسعون حاليا لتعويض خسائرهم بعد العودة، فيما سيضطر بعض التجار إلى الإغلاق نهائيا في حال عدم العودة.