ويقدم المعرض تجربة فريدة لمعرفة المشاكل البيئية لكوكب الأرض، وذلك من خلال مجموعة من التراكيب الفنية التفاعلية، وشاشات متعددة تصور المستقبل باستخدام تقنيات الواقع المعزّز والافتراضي، ويمتد المعرض على مساحة 15 ألف متر مربع تحتوي على 7 غرف متنوعة تسلط الضوء على التحديات البيئية المختلفة، تم صُنعها وتركيبها بواسطة مواد معاد تدويرها، وعناصر قابلة لإعادة الاستخدام.
ويحتوي المعرض على مجسم ضخم لذراعين للفنان «دانيل بوبر»، إضافة إلى تركيب فني مستوحى من قصة كهف أفلاطون بعنوان «كهف الألوان» صمّمته الفنانة البصرية «باسيا غوزينسكا».
كما يستعرض «واحة الأكسجين» قصة تكوين الأكسجين على كوكب الأرض، إلى جانب التطرق لأهمية غابات المانغروف، وأكثر النظم البيئية المهددة في العالم، مثل ندرة المياه، والاستهلاك المفرط للبلاستيك، والشعب المرجانية والتنوع البيئي من حولنا.
ويحرص مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» على تقديم برامج ومبادرات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوعية البيئية، والتنمية المستدامة في مختلف أقسام المركز، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، التي أطلقت العديد من المبادرات والبرامج، لتعزيز مفهوم الاستدامة، وتحقيق أهداف حماية البيئة.