تنسيق جماعي
وقال الوزير الأمريكي «ننسق مع دول أخرى للرد على تهديدات إيران للملاحة البحرية».
وواصل: إن واشنطن واثقة من أن إيران نفذت الهجوم على الناقلة قبالة سواحل عمان الأسبوع الماضي، وقال الوزير الأمريكي «ننسق مع دول أخرى للرد على تهديدات إيران للملاحة البحرية». في إشارة للحلفاء والشركاء في المنطقة.
وأضاف شارحا «إن إيران نفذت الهجوم على ناقلة النفط بواسطة طائرة مسيرة»، معربا عن تأكيده بأن «السلوك الإيراني مدان ويهدد الملاحة الدولية»
وقال بلينكن في إفادة صحفية معتادة «أريد أن أدين مجددا الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على السفينة التجارية، أجرينا مراجعة شاملة ونحن واثقون من أن إيران نفذت هذا الهجوم».
من كل هذه الأزمات الداخلية والخارجية المتنوعة، وجدت حكومة إبراهيم رئيسي المنتخبة في مهزلة معروفة النتائج، نفسها في خضم «دوامة» من شوائك القضايا، تسبب فيها «المحافظون»، ويحسب «السفاح» - رئيسي - أبرزهم، اتساقا مع سياسة ثورة 1975 بالتمدد في المنطقة العربية عبر ميليشيات ومكاتب ثقافية، أسفرت عن المشاركة في قرار عدة عواصم - إن لم يكن القرار بيد طهران - بما يحقق أجندة طائفية تشق الصف العربي وتخدم الأهداف التدميرية.
وفي السياق، استدعت وزارة الخارجية البريطانية سفير إيران لدى المملكة المتحدة، على خلفية الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط الأسبوع الماضي في بحر العرب قبالة سواحل سلطنة عمان وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما بريطاني والآخر روماني.
مسؤولية إيران
ووجهت بريطانيا ورومانيا والولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى إيران في هجوم يوم الخميس الذي تم تنفيذه بطائرات مسيرة على ناقلة «ميرسر ستريت» في بحر العرب قبالة سواحل عمان. وكانت تنقل شحنة آنذاك.
ونفت الخارجية الإيرانية بشكل متكرر أي تورط في الهجوم وأقدمت على هذا مجددا ليل الإثنين عقب تصريحات صدرت في وقت متأخر من الأحد من جانب الحكومتين البريطانية والأمريكية يلقيان فيها باللوم على إيران.
وزعم الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: «التمليحات التي أدلى بها وزيرا الخارجية البريطاني والأمريكي لا أساس لها وهي استفزازات سياسية ندينها بأشد العبارات».
وأضاف بحسب ما قاله: وأدانت رومانيا الإثنين الهجوم، الذي أكدت أنه إيراني، واستهدف ناقلة الأسبوع الماضي في بحر العرب قبالة سواحل عمان وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما روماني.
وكتب وزير الخارجية الروماني بوجدان أوريسكو على حسابه على موقع «تويتر»: بناء على المعلومات المتوفرة، تدين رومانيا بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف بطائرة بدون طيار الناقلة «ميرسر ستريت» وقُتل فيه مواطن روماني.
وأضاف:«لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لتعمد مهاجمة المدنيين. ونواصل التنسيق مع شركائنا من أجل رد مناسب».
تجدر الإشارة إلى أن الناقلة تديرها شركة مقرها بريطانيا.