ربما أن الوقت مبكر للحكم، ولكن الدوري السعودي يستحق أكبر بكثير من عقد مدته عام ولم تكشف فيه تفاصيله المالية رغم أهميتها في تثمين قيمة أغلى دوري كرة قدم في المنطقة فضلا عن رفع تصنيفه العالمي وفق طموح المسؤولين.
في العام 2019 كتبت عن سبات الاستثمار الرياضي، فمنذ الموسم الرياضي 2009 – 2010 الذي شهد آخر تجربة نقل مشفرة جزئيا عبر قنوات راديو وتلفزيون العرب «أي آر تي»، لم تتكرر تجربة التشفير رغم نجاحها المشهود حينها، كما أن أيا من عقود الاستثمار في الرعايات التسويقية وحقوق النقل التجارية اللاحقة لم يكمل مدته، ابتداء بعقود «زين» مرورا بـ «عبداللطيف جميل» وMBC وانتهاء بالصفقة التاريخية مع stc ومنصتها الرقمي «دوري بلس» مقابل نحو 660 مليونا في 10 سنوات. هذه الحقائق مضرة بسمعة الكرة السعودية وتعد مؤشرا سلبيا لواقع الاستثمار الرياضي ومستوى الالتزام بالعمل الاحترافي طوال أكثر من عقد من عمل المؤسسات الرياضية المسؤولة القرار في هذه الملفات، فضلا عن أنها ستبقى عامل طرد للشركات الراغبة في الاستثمار مستقبلا بما يتعارض مع أهداف رؤية 2030 الطموحة.
إذا ما أردنا لبطولة دوري كرة القدم السعودي أن تكون مسابقة للمحترفين بالفعل، علينا التعامل معها كسلعة ثمينة، ومع حقوقها التجارية كمسؤولية لرابطة دوري المحترفين التي يشكل رؤساء الأندية أعضاء مجلس إدارتها بجانب رئيس الرابطة وممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم.
تغريدات مقترحة:
- إذا ما أردنا لبطولة دوري كرة القدم السعودي أن يكون مسابقة للمحترفين بالفعل، علينا التعامل معها كسلعة ثمينة، ومع حقوقها التجارية كمسؤولية لرابطة دوري المحترفين التي يشكل رؤساء الأندية أعضاء مجلس إدارتها بجانب رئيس الرابطة وممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم.
- منذ العام 2010 لم يكتمل أي من عقود الاستثمار في الرعايات التسويقية وحقوق النقل لدوري المحترفين السعودي وهذا مضر بسمعة الكرة السعودية ومؤشر سلبي لواقع الاستثمار الرياضي في المنطقة وعامل طرد للمستثمرين.
woahmed1@