أهمية ملتقى المرجعيات الدينية العراقية في مكة المكرمة، تأتي من حضور مراجع علمية سنية وشيعية مهمة ومؤثرة في العراق إضافة إلى حضور رئيس الوقف الشيعي ورئيس الوقف السني، وأيضاً شخصيات كبيرة فكرية وأكاديمية مؤثرة بعضهم بمراتب وزراء وما يهدف إليه اللقاء من إبراز القيم الإسلامية المشتركة التي تمثل الركيزة الأساسية في الوحدة الدينية للجميع مع احترام الخصوصية المذهبية لكل منهم والتي لا تعدو أن تكون اختلافاً مذهبياً طبيعياً في إطار التنوع المذهبي الذي لا بد أن يعزز من الأخوة والمحبة والتعاون بين الجميع سواء لعلماء العراق أو غيرهم، باعتبار هذا المؤتمر مُلْهِمَاً للتنوع الديني الإسلامي أياً كان مكان هذا التنوع في العالم الإسلامي، نظراً لكونه منطلقاً من قبلة المسلمين ومكانهم المقدس المشترك.
الجهود المستديمة للمملكة العربية السعودية في دعم وتعزيز كل ما من شأنه تحقيق استقرار وأمن المنطقة هي جهود مرصودة في مختلف التفاصيل التي ترتبط بهذا الشأن تحقيقا لنهج راسخ في تاريخ المملكة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.. وتأتي رعاية حقوق الإنسان وتحقيق التقارب والتجانس على مختلف الأصعدة أحد الأطر التي ترسم المشهد المتكامل لهذه الجهود والمبادرات التي اعتادت المملكة أن تكون الرائدة فيها والسباقة إلى تفعيلها بما ينعكس أثره إيجاباً على كافة الحيثيات المرتبطة بتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
جاء انعقاد ملتقى المرجعيات الدينية العراقية في مكة المكرمة، يوم أمس الأربعاء، بحضور فقهاء السنة والشيعة تحت تنظيم رابطة العالم الإسلامي بهدف التأكيد على تعزيز الأخوة بين السنة والشيعة من المكان المقدس لهم وهو مكة المكرمة التي تمثل قبلة المسلمين جميعاً، والتأكيد على مواجهة خطاب التطرف الديني أياً كان مصدره ومكانه وزمانه وذريعته، والمتمثل في الطائفية أياً كان مكانها حول العالم بما في ذلك خطاب الكراهية والاختلافات الدينية والفكرية والثقافية الذي ترفضه المرجعيات الدينية العراقية باعتباره لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل أصالة علماء العراق الذين خدموا عالمهم الإسلامي والإنساني بوعيهم الكبير والشامل.. هنا نحن أمام دلالة أخرى لتلك الجهود الدؤوبة للمملكة العربية السعودية في التصدي لكافة أوجه التطرف إجمالاً وتعزيز التعايش المذهبي والعمل على تطوير رسالة المؤسسات الدينية بما يحقق السلام المجتمعي والازدهار الحضاري في إطار الاحترام التام للسيادة الوطنية والدعم المعنوي لجهود الحكومة العراقية والمجتمع الدولي على وجه التحديد.
أهمية ملتقى المرجعيات الدينية العراقية في مكة المكرمة، تأتي من حضور مراجع علمية سنية وشيعية مهمة ومؤثرة في العراق إضافة إلى حضور رئيس الوقف الشيعي ورئيس الوقف السني، وأيضاً شخصيات كبيرة فكرية وأكاديمية مؤثرة بعضهم بمراتب وزراء وما يهدف إليه اللقاء من إبراز القيم الإسلامية المشتركة التي تمثل الركيزة الأساسية في الوحدة الدينية للجميع مع احترام الخصوصية المذهبية لكل منهم والتي لا تعدو أن تكون اختلافاً مذهبياً طبيعياً في إطار التنوع المذهبي الذي لا بد أن يعزز من الأخوة والمحبة والتعاون بين الجميع سواء لعلماء العراق أو غيرهم، باعتبار هذا المؤتمر مُلْهِمَاً للتنوع الديني الإسلامي أياً كان مكان هذا التنوع في العالم الإسلامي، نظراً لكونه منطلقاً من قبلة المسلمين ومكانهم المقدس المشترك.
أهمية ملتقى المرجعيات الدينية العراقية في مكة المكرمة، تأتي من حضور مراجع علمية سنية وشيعية مهمة ومؤثرة في العراق إضافة إلى حضور رئيس الوقف الشيعي ورئيس الوقف السني، وأيضاً شخصيات كبيرة فكرية وأكاديمية مؤثرة بعضهم بمراتب وزراء وما يهدف إليه اللقاء من إبراز القيم الإسلامية المشتركة التي تمثل الركيزة الأساسية في الوحدة الدينية للجميع مع احترام الخصوصية المذهبية لكل منهم والتي لا تعدو أن تكون اختلافاً مذهبياً طبيعياً في إطار التنوع المذهبي الذي لا بد أن يعزز من الأخوة والمحبة والتعاون بين الجميع سواء لعلماء العراق أو غيرهم، باعتبار هذا المؤتمر مُلْهِمَاً للتنوع الديني الإسلامي أياً كان مكان هذا التنوع في العالم الإسلامي، نظراً لكونه منطلقاً من قبلة المسلمين ومكانهم المقدس المشترك.