منذُ اللحظة، التي استطاع فيها الخميني ترسيخ فكرته القائمة على أن يكون للإمام الغائب نائب يدير شؤون الدولة والمنطقة تعيش توترات حقيقية، غايتها تحقيق شرط الظهور بجعل الإمام قادما للإصلاح..
إن نظاما ثيوقراطيا متخلفا كهذا محاولات الغرب تأهيله هي مجرد عبث وحرث في البحر، فعندما كان الخميني يروّج لفكرة ولاية الفقيه كان يعتمد على ربط مَنْ سيحكم بالنبي الكريم من خلال مقارنة ولايته عليه السلام بولاية الفقيه الحالية بوصفها امتدادا لفكرة حكم وإدارة دولة..
لن تهدأ هذه المنطقة وفي إيران أُناس يتشبثون بهذا الفكر، هذا فكر حرب لا سلام يُجنى من ورائه، والعالم كما حارب النازية والفاشستيه عليه محاربة هذه الفكرة الظلامية..
تبني دول المنطقة الموانئ والمطارات والجامعات والمدارس والمستشفيات لتحقيق الرخاء والازدهار الدائم لشعوبها، وحدها إيران خارج السرب تبني المفاعلات وتعزز من ترسانة الصواريخ بعيدة المدى لتحقيق الفوضى والخراب، هذه الهستيريا تحتاج مَنْ يقمعها لا مَنْ يُحاول إصلاحها..
[email protected]