وأشاد مفوض العون الإنساني بالسودان بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وسرعة استجابته وتخفيفه عن المتضررين والمنكوبين في أزماتهم وشدائدهم، من خلال تسيير الجسور الجوية التي درجت المملكة علي تسييرها سنويًا، والتي تشمل الإيواء والدواء وغيرهما.
بدوره، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الخرطوم، استمرار توجه المملكة نحو تعزيز العمل التنموي والاجتماعي مع السودان.
من ناحية ثانية، بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفيًا مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الوضع في إثيوبيا وتوسع المواجهة المسلحة في منطقتي أمهرة وعفر في إثيوبيا.
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية نيد برايس: «تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن أمس الخميس، مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك؛ لمناقشة المخاوف المشتركة بشأن توسع المواجهة المسلحة في منطقتي أمهرة وعفر في إثيوبيا، وتدهور الوضع الإنساني في منطقة تيغراي، وتقارير عن معاودة القوات الإريترية دخول إثيوبيا، وأن هذا كله يؤثّر على الاستقرار الإقليمي».
وتابع البيان: «إن بلينكن اتفق مع حمدوك على تشجيع جميع الأطراف على الدخول في مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والانخراط في حوار سياسي شامل للحفاظ على وحدة الدولة الإثيوبية وسلامتها، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى مستحقيها».
وفي السياق، أفاد تقرير إخباري بأن السودان بدأ خطوات جدية للوساطة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، وسط تأييد من أطراف دولية مهمة. وذكر موقع «سودان تريبيون» المحلي، أن رئيس الوزراء على اتصال مع الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي بهدف الدخول في مفاوضات للوصول لحل سِلمي للنزاع القائم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.